تنفِّذ أمانة منطقة الرياض برنامج احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1439هـ، الذي يضم أكثر من 200 فعالية ثقافية وترفيهية ورياضية موزعة على ٣٨ موقعًا، تغطي معظم أحياء مدينة الرياض، وتجمع كل أفراد العائلة للاستمتاع بفرحة العيد، إضافة إلى باقات من الأنشطة الخاصة بالنساء والأطفال.
وأوضح المدير العام للحدائق في أمانة منطقة الرياض المشرف العام على الاحتفالات، المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل: إن الأمانة حرصت على تجهيز وتهيئة المواقع التي تحتضن فعاليات الاحتفال بالعيد بكل ما يلزم من الخدمات والتجهيزات والمرافق، إلى جانب حرصها على تنوُّع الفعاليات الاحتفالية، وتخصيص جانب كثير منها للشباب، بما يتناسب مع اهتماماتهم وميولهم، ويعزز مشاركتهم في الأنشطة الاحتفالية طوال أيام العيد.
وأضاف المهندس الهويمل بأن الأمانة أولت في برنامج عيد الرياض هذا العام عناية كبيرة لمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة للتعبير عن فرحتهم بالعيد من خلال عدد كبير من الفعاليات، بإشراف نخبة من المختصين في رعايتهم.
ولفت الهويمل إلى أن فعاليات عيد الرياض ستنطلق من قلب العاصمة في منطقة قصر الحكم؛ لتعم معظم أحياء مدينة الرياض، وتضم العديد من المواقع والأنشطة التي من أهمها العرضة السعودية والمسرحيات والمسيرات الكرنفالية المنوعة وعروض الأطفال والفعاليات والأنشطة المبهجة، إضافة إلى عدد من الفنون الشبابية، ومجموعة من الأنشطة المبهجة كفنون الرسم والبالونـات، ولوحة التعبــير عن الوطــن. وستكـون الفعاليات موزعة على أحياء العاصمة.
وأشار المدير العام للحدائق في أمانة منطقة الرياض إلى أنه تم تخصيص مواقع لمشاركة الجمعيات الإنسانية من خلال استقبالهم، وإعداد مقاعد مخصصة لهم. والفعاليات التي تقيمها تلك الجمعيات برعاية من الأمانة، وذلك بالتنسيق مع كل من الجمعية السعودية للإعاقة السمعية "سمعية"، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات تقدم على مسرح المؤسسة العامة للحبوب، يشارك بها عدد من الممثلين، جميع أفرادهم من الصم. وتعبر المسرحيات عن واقع المجتمع وتفاعله مع معاناة الصم.. وكذلك جمعية كفيف.
وأشار إلى أن فعاليات هذا العام ستتضمن كرنفالاً للمسيرات الترفيهية، يشارك فيها أكثر من 300 شخصية، وعروض التضامن مع جنودنا البواسل، وأخرى للسيارات الكلاسيكية، إلى جانب فرق فلكلورية متجولة، والهجانة، ودراجات هوائية، ومسيرة الدمى والشخصيات الكرتونية، وعروض مختلفة بالإضاءة والصوت، ومجموعة من الفعاليات الأخرى، مثل الحوامة في مجموعة من حدائق الأحياء، وفعاليات أخرى تطرق أبواب السكان.