وكالة البحث بـ"التعليم" تستعرض استراتيجيتها خلال ورشة عمل
تعقد وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم، تحت رعاية نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم المرزوقي، يوم غد الأربعاء في مقر الوزارة بحي المعذر ، ورشة عمل لتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة باستراتيجية وتوجهات وكالة البحث والابتكار.
ويحضر الورشة وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور ناصر العقيلي ووكلاء الجامعات وعمداء البحث العلمي وبعض المختصين.
وانطلاقًا من أن البحث والابتكار يعتبران عنصرًا حيويًا يساعد المملكة لتحقيق أهدافها بعيدة المدى، خصوصاً تلك التي حملتها رؤية المملكة 2030، واستشعاراً لهذا التأثير بالغ الأهمية؛ فقد وجهت الدولة اهتماماً كبيرًا بالبحث والابتكار وريادة الأعمال، ووضعت أهدافاً تسعى لتحقيقها في العام 2030.
وتشمل هذه الأهداف أن تكون المملكة ضمن أفضل 10 دول في مؤشر التنافسيّة العالميّة بحلول عام 2030، وترتكز عناصر النجاح في تحقيق هذا الهدف على جودة إجراءات ومخرجات مؤسسات البحث العلمي، ووفرة أصحاب الاختصاص، ومتانة العلاقة بين القطاع الخاص والجامعات، وفعالية نظام إدارة براءة الاختراع، وكذلك وعي الجهات الحكومية بأهمية التحول الرقمي.
واهتمت الوكالة بالهدف الآخر وهو النهوض بخمس جامعات على الأقل من الجامعات السعودية لتكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العالمي "تصنيف تايمز أو تصنيف شنغهاي".
ويتطلب تحقيق هذا الهدف درجة عالية من الجودة والتعاون بين الباحثين والباحثات وبين المختبرات والمعامل ومخرجات البحوث من أوراق علمية وبراءات اختراع وشركات ناشئة.
وتسعى وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم لدعم هذا التوجه وتنظيم عمليات الدعم وتذليل العوائق التي قد تعترض تحقيق تلك الأهداف، كما أنها تقود جهوداً كبيرة في هذا الاتجاه من خلال وضع عدد من الأهداف المؤسسية التي تعمل على تحقيقها في مجال البحث والابتكار،منها هدفان على مستوى الرؤية وأخرى على مستوى الوكالة منها،مبادرات تنمية القدرات البشرية وتمويل البحوث ذات الأولوية وريادة الأعمال والابتكار.
وتتعاون وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم مع عدد من الجامعات السعودية والمراكز البحثية، والشركات الرائدة، وعدد من الجهات الحكومية المعنية، في اتجاه دعم وتمكين مسيرة البحث والابتكار في المملكة.