تتسبب أدخنة مرمى النفايات ببلقرن، في تدني الرؤية الأفقية لقائدي المركبات؛ مشكّلة بذلك خطورة حقيقية على مرتادي الطريق العام الرابط بين محافظتي بيشة وبلقرن.
ورصدت عدسة "سبق" في جولة ميدانية، اشتعال النيران في النفايات، متسببة في تغطية المناطق المحيطة لمرمى النفايات بالأدخنة الكثيفة، ومن ضمنها منطقة الطريق العام الذي يشهد حركة مرورية متواصلة وخصوصاً المصطافين القادمين إلى محافظة بلقرن للاستمتاع بالأجواء الباردة.
ونشرت "سبق" خبراً في شهر أغسطس العام الماضي 2017، بعنوان "بلدية بلقرن: نبحث مع المجلس البلدي عن موقع بديل لـمرمى النفايات"، قال فيه مواطنون: إن عدم وجود مكبس نفايات تَسَبّب في تكاثر الحيوانات بجوارها كالقرود والحمير والكلاب؛ مفيدين بأن مرمى البلدية ببلقرن يشهد تراكم النفايات المتسببة في تغطية المناطق المحيطة بها بالأكياس البلاستيكية والتي تنقلها الرياح.
وبعد مرور عام كامل على وعد بلدية بلقرن، يجدد الأهالي مطالباتهم للمسؤولين بالعمل على تحجيم التلوث الذي تسببه نفايات مرمى بلقرن، وإزالة أسباب تجمع الحيوانات، كما يطالب الأهالي المسؤولين في محافظة بلقرن بإيجاد حلول للمخاطر البيئية.
وكان المهندس عبدالله بن دلبوح رئيس بلدية بلقرن، قد قال في وقت سابق لـ"سبق": إن طبيعة الموقع الحالي لمرمى النفايات التابع للبلدية، صخرية وغير صالح للطمر، وسيجري البحث عن موقع بديل مناسب مع المجلس البلدي؛ مفيداً بأن البلدية بمعداتها تحاول حالياً طمره من خارج الموقع.