حَظِيت الخدمات الإلكترونية والتطورات التي شهدتها المشاعر المقدسة إشادة وثناءً من كل الحجيج بمختلف جنسياتهم؛ لما ساهمت به من التسهيل عليهم لأداء مناسك الحج بكل يُسر وسهولة، ووفّرت عليهم الوقت والجهد.
وحول هذا الموضوع قال الإعلامي السوداني مصعب محمود لـ"سبق": من يزور بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة؛ يلاحظ الرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والزوار والمعتمرين؛ ففي كل عام تشهد المشاعر المقدسة تطورات كبيرة؛ مبيناً أن التسهيلات تبدأ منذ منح التأشيرات في سفارات وممثليات المملكة بالخارج.
وأضاف "المحمود" أنهم في السودان شهدوا إجراءات متطورة ومتقدمة، لعبت فيها التقنية دوراً كبيراً؛ فسفارة خادم الحرمين الشريفين بقيادة السفير علي بن حسن جعفر؛ قامت بدور كبير هذا العام؛ مبيناً أنهم لمسوا هذا العام استخراج تأشيرة لأكثر من 28 ألف حاج وحاجة في وقت وجيز، كما أنه برغم كثرة الأعداد القادمة للحج من عدة دول وفي وقت واحد؛ إلا أننا حين وصلنا مطار المدينة المنورة؛ لاحظت أيضاً سهولة وسرعة الإجراءات.
وأشار إلى أن جسر الجمرات والمنشآت المصاحبة له؛ سهّل على الحاج قضاء مناسك حجه بكل سهولة؛ حيث كان الحاج إلى وقت قريب يحمل هَمّ الجمرات للزحام الذي يقع فيه؛ أما الآن فأصبحت الجمرات أكثر سهولة.
وأشاد الإعلامي مصعب المحمود بالجهد الشعبي الكبير من فاعلي الخير ورجال البر والإحسان والجهات الخيرية والتطوعية من أهل المملكة؛ لمساهماتهم الكبيرة في إكرام الحجيج والزوار والمعتمرين، كما أن للكشافة السعودية في خدمة الحجيج خدمات جليلة سواء في الحرمين الشريفين أو المشاعر المقدسة.