مسؤولون سعوديون وإماراتيون عن "إستراتيجية العزم": الرؤية والإرادة والمصير مشترك

بعد اعتماد إستراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً
مسؤولون سعوديون وإماراتيون عن "إستراتيجية العزم": الرؤية والإرادة والمصير مشترك

قال وزراء ومسؤولون بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في تعليقاتهم على انعقاد مجلس التنسيق السعودي الإماراتي وما حوته "إستراتيجية العزم"، إن ذلك ينبع من عمق العلاقة بين البلدين ومن وحدة المصير والهدف فيما بينهما.

وقال وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد: "يأتي انعقاد مجلس التنسيق السعودي الإماراتي برئاسة سمو سيدي ولي العهد، وسمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي؛ لتعميق الأواصر بين البلدين الشقيقين وتكثيف سبل التعاون المثمر في كافة المجالات لما فيه الخير والنفع للشعبين الشقيقين".

فيما قال وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي إن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي: "‏يرسم إستراتيجية عملنا المؤسسي المشترك، لمستقبل واعد يحمل الخير لشعبينا الشقيقين".

وقال مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد بدر العساكر في تغريدة له أيضاً: "السعودية والإمارات تنطلقان من ثوابت راسخة.. بعزم اليوم على التكامل والتعاضد.. ورؤية المستقبل لتحقيق الطموحات".

من جهته، قال وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي: "مشاريع إستراتيجية العزم مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتعزيز الشراكة بين الطرفين في مجالات البيئة والمياه والزراعة".

وأضاف: "ستوسع إستراتيجية العزم أوجه التعاون والعمل المشترك، لبناء علاقات الشراكة والتكامل في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وتبادل المعرفة والخبرات والمعلومات والدراسات في هذه المجالات مع الأشقاء في دولة الإمارات".

وقال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "في بلدنا الثاني بلد الحرمين، مع أخي محمد بن سلمان في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق ''السعودي-الإماراتي''، الطموح والتفاؤل بالمستقبل يحفزنا، وعلى أرض السعودية تجتمع الرؤية والإرادة والمصير المشترك مع إخوة كرام لتعلن عن ولادة مرحلة أكثر قوة وحيوية تعود على البلدين بالخير والازدهار".

وأضاف أن "الإمارات والسعودية تجمعهما دائماً وأبداً العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة والمصير الواحد، مضيفاً: "نشهد اليوم ثمرة الرؤية المشتركة من خلال أكثر من 44 مشروعاً واتفاقية للتعاون والتكامل الإستراتيجي بيننا.. فهنيئاً لنا هذا اﻹنجاز وهنيئاً لنا هذه الأخوة".

وتابع: "بلدانا ولله الحمد يمتلكان الرؤية الإستراتيجية المستقبلية واﻹمكانات والموارد، ويقبلان على المستقبل بثقة وتفاؤل، نراهن على جيلنا الجديد وشبابنا الطموح.. إطلاق مجلس التنسيق ''السعودي-الإماراتي'' إطار مؤسسي يعزز فرص التنمية والتعاون والتمكين... السعوديّة الشقيق والشريك".

وواصل في تغريداته قائلاً: "سيسجل التاريخ أحداثاً فارقة في عمق العمل والتعاون المشترك بين اﻹمارات والسعودية.. أحداثاً ولحظات كانت فيهما قيادتا البلدين تتفقان على رسم ملامح مستقبل واعد لشعبيهما.. مستقبل يمنح الشباب أينما كانوا فرصاً أكثر وأفضل.. فرصاً لا تحد طموحاتهم.. بل تجعلهم إيجابيين متفائلين لبناء أوطانهم."

واختتم تغريداته بالقول: "ملتزمون بتدعيم مسارات التعاون بين بلدينا ومواصلة نهج البناء والعطاء وتوحيد الصف.. تحالفنا مع السعودية خيار إستراتيجي يزيد قوتنا قوة.. ويضيف إلى البلدين بعداً تنموياً واقتصادياً وأمنياً وعسكرياً واعداً.. نحرص من خلاله على تشكيل نواة تعزز من التقارب وتوحد العرب حول قضاياهم المصيرية".

ومن الجانب الإماراتي، قال هزاع بن زايد ‏نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة: "برؤية خليفة وسلمان وبقيادة محمد بن زايد ومحمد بن سلمان.. إستراتيجية العزم رائدة وتاريخية لعلاقات ولدت كبيرة وترسخت عبر الأجيال حتى باتت قدوة للعلاقات الراسخة بين قيادتين وشعبين شقيقين والمرحلة الجديدة تحمل الخير كله في الحاضر القريب كما في المستقبل".

وقال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات: "تطوّر نوعي في العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والشعبين، الشفافية والمصداقية بين الشقيقين لبنة البناء لهذا الأساس والخير والازدهار والمستقبل رؤيته".

وتابع: "يحمل في طياته بشرى إيجابية للبلدين والمنطقة، محاور الاقتصاد والمعرفة والاستقرار سبيلنا لتعزيز علاقتنا التاريخية وبناء نموذج يحتذى به في المنطقة".

وأضاف: "من جدّة، عروس البحر الأحمر، وعبر مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، يرسل البلدين رسائل إيجابية إلى عالم عربي أحوج ما يكون لها، الشراكة الصادقة المخلصة تزيل كل العوائق وتفتح الآفاق وتكرّس الإيجابية والتفاؤل والإنجاز".

وقال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة شخبوط بن نهيان: "اجتماع جدة جهد مبارك لقيادتي البلدين، نحو استدامة العلاقات على كل المستويات والتكامل في نموذج يستشرف المستقبل".

وتابع: "المملكة والإمارات تمثلان قوة خليجية وإقليمية ودولية تعزز استقرار المنطقة بما يعود بالمنفعة على شعبي البلدين".

من جهتها، قالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية نورة الكعبي: "شهدنا بالأمس تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي يعد خطوة مهمة على طريق تعزيز روابط الأخوة ودعم مسيرة التنمية الشاملة.. ويعتبر صمام أمان يحمي منطقتنا في ظل حالة الانسجام وتكامل الرؤى لمستقبل واعد بين قيادة البلدين.. #معاً_أبداً".

ومن ناحيتها، قالت وزيرة الشباب في دولة الإمارات شما المزروعي: "‏على أرض وطن فيه كل الخير، ومع قادة يعملون بكل إخلاص لصناعة مستقبل أفضل للشباب.. سعدنا بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، دعم سموه الكبير للشباب حافز لنا جميعاً لتقديم المزيد... #معاً_ابداً في المصير، وصناعة المستقبل، ومعاً سنعمل نحن #أهل_العزم لخدمة أوطاننا.

وكانت المملكة والإمارات الشقيقة أعلنتا من مدينة جدة عن اعتماد إستراتيجية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً والتي وضع قادة البلدين مدة 60 شهراً لتنفيذ مشروعاتها الإستراتيجية التي تهدف إلى بناء نموذج تكاملي استثنائي بين البلدين يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، ويُساهم في الوقت نفسه في حماية المكتسبات وحماية المصالح وخلق فرص جديدة أمام الشعبين الشقيقين، وهو ما يزيد مواجع المتورطين بث الأكاذيب عن العلاقات بين البلدين.

يأتي ذلك من خلال تنفيذ 44 مشروعاً أطلق عليها "إستراتيجية العزم" التي عمل عليها 350 مسؤولاً من البلدين من 139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية خلال 12 شهراً، وعبر 3 محاور رئيسة هي المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري.

وجاء الإعلان عن الإستراتيجية مع انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعــودي الإماراتي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org