استعرض التلفزيون المصري الرسمي عبر نشرات الأخبار الرئيسية أمس الجمعة ما أعلنته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من إنجاز ثلاثة من المشاريع المهمة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، التي تعد نقلة نوعية في مجال طباعة المصحف الشريف.
وتفصيلاً، أشاد بإصدار نسخ من تراجم كلمات القرآن الكريم باللغتين الكردية "اللهجة الكرمانجية"، والكنادية، وإصدار نسخة من المصحف الذي لم يلتزم بأن تنتهي صفحاته بنهاية آية بالحجم الجوامعي، في إطار مشاريع المجمع للعام الجاري 1442هـ.
يُشار إلى أن ترجمة كلمات المصحف الشريف باللغة الكردية ستخدم نحو 20 مليون ناطق في العراق، ولها لهجتان رئيستان: الشمالية المسماة بالكرمانجية، ويُتحدَّث بها في الموصل بالعراق، وتمتد إلى القفقاز في روسيا. واللهجة المركزية المعروفة بالسورانية، وهي لهجة أدبية متطورة، ويُتحدَّث بها بين إيران وكردستان في العراق.
والمشروع الثاني هو ترجمة كلمات القرآن الكريم إلى اللغة الكنادية، وهي إحدى اللغات الأربع السائدة في جنوب الهند، وهي لغة ولاية كرناتكا، ويتحدث بها نحو 50 مليون ناطق في تلك البلدة.
يُذكر أن هذه المشروعات تأتي مواكبة للدعم اللامحدود الذي يجده المجمع من القيادة الرشيدة بالمملكة العربية السعودية التي أولت طباعة المصحف الشريف عناية خاصة لإيصال نسخ المجمع الذي يعتبر أكبر مطبعة في العالم تخدم القرآن الكريم، وساهمت في إيصاله للمسلمين بالعالم بأعلى المواصفات والمقاييس.