وصل ولأول مرة على حدود الكونغو وأنغولا قطار المحيطين، وهو القطار الفاخر الذي يقوم بعبور استثنائي بين المحيط الهندي والمحيط الأطلسي من دار السلام في زنجبار "تنزانيا" إلى لوبيتو في أنغولا وبسرعة تتراوح بين 30 و40 كيلومتراً في الساعة يقطع القطار مسافة 4500 كيلومتر على مدى 15 يوماً.
وعلى متن العربات التي يعود بعضها إلى حقبة الأربعينيات من القرن الماضي تجد الخدمة في القطار من فئة خمس نجوم، وقد قطع الرئيس التنفيذي لشركة روفوس للسكك الحديدية روهين فوس الرحلة الأولى كلها.
وحول هذه المغامرة يقول روفوس: "أتطلع إلى ربط ناميبيا بأنغولا بواسطة سكة حديدية، وهذا سبب وجيه لما ينبغي أن يكون أو يمكن أن يكون، ونود بطبيعة الحال أن نرى هذا الخط يربط بلادنا بطريقة ما".
وأضاف: لم تكن هذه الرحلة بالنسبة للعديد من السياح سوى البداية قبل اكتشاف العجائب الأخرى في أنغولا، لقد كانت هذه الرحلة الأولى بين دار السلام ولوبيتو مغامرة مذهلة، ولكن ومع انتشار "كوفيد-19" اضطر إلى وقف الرحلات مع إعلان الشركة المسؤولة عن القطار أن عودة الرحلات ستكون في صيف 2021.