أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تمارس أبشع صور الاستغلال والمتاجرة بالدين لإزهاق دماء اليمنيين وتحقيق أهداف سياسية خبيثة، مؤكدًا أن هذه الممارسات كفيلة بإشعال ثورة شعبية عارمة في مناطق سيطرتها.
وأوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة والإجماع الوطني توظف ذكرى مولد نبي الرحمة والمحبة والسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لتكريس حالة الفرقة، وتحشيد المقاتلين، وغرس ثقافة الموت والكراهية والإرهاب بين المغرر بهم من عناصرها.
وأشار "الإرياني" إلى رفض ميليشيا الحوثي سداد مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها منذ سنوات بحجة شح المواد فيما هي تنفق بسخاء وبذخ عشرات المليارات لإحياء مناسبات دينية، وتسرق الغذاء الذي تقدمه منظمات الإغاثة الدولية من أفواه الملايين من اليمنيين الذين يتضورون جوعًا من جراء سياسات الإفقار والتجويع التي تنتهجها.
وأضاف وزير الإعلام أن "الأضواء واللافتات التي علقتها الميليشيا بشوارع صنعاء كلفت مليارات الريالات المنهوبة والمهرجانات التي نظمتها في مناطق سيطرتها وساقت فيها الموظفين من مقار أعمالهم والطلاب من مدارسهم والمواطنين من منازلهم باتباع سياسة الترهيب والترغيب، لن تطعم جائعًا ولن تكسو عاريًا، ولن تغطي جرائم الميليشيا، وتجمل وجهها القبيح أمام العالم.
وأكد "الإرياني" أن ممارسات الميليشيا الحوثية التي تظهر عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين في مناطق سيطرتها وأوضاعهم المعيشية القاسية، كفيلة بإشعال شرارة الثورة الشعبية العارمة في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها، الثورة التي ستعيد لصنعاء وهجها وألقها ووجهها الحقيقي كعاصمة للتسامح والمحبة والسلام.