
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الإثنين)، أنها ستكرّر طلبها بعقد جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمناقشة ما وصفته بأنه "استفزاز من قِبل متطرفين أوكرانيين" في بلدة بوتشا، بعد أن اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب "مجزرة متعمدة" في بوتشا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "اليوم ستطالب روسيا مرة أخرى بأن يوافق مجلس الأمن على مناقشة الاستفزاز من قِبل متطرفين أوكرانيين في بلدة بوتشا"، وفقاً لـ"رويترز".
في السياق نفسه، أمر كبير المحققين الروس ألكسندر باستريكين، اليوم، بإجراء تحقيق رسمي فيما سمّاه "استفزازات أوكرانيا"، في إشارة إلى اتهام أوكرانيا لروسيا بارتكاب "مجزرة" بوتشا.
وأفادت لجنة التحقيقات الروسية بأن "باستريكين" أمر بفتح تحقيق بعد أن نشرت أوكرانيا "معلومات كاذبة عمداً" عن القوات المسلحة الروسية في بوتشا.
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قد دعا المحكمة الجنائية الدولية، إلى التحقيق في قتل مدنيين في بوتشا.