استنكر الكرملين، الجمعة، اتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الباطلة" بشأن استهداف روسيا دورة الألعاب الأولمبية في باريس من خلال حملة تضليل إعلامي.
وكان ماكرون قد ذكر، الخميس، أن روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية، لاسيما "من الناحية الإعلامية" لإظهار عدم جاهزية فرنسا لاستضافة الحدث.
وردًا على ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: "إنها اتهامات عارية عن الصحة تمامًا".
وأضاف وفق "العربية" أن "مثل هذا السلوك غير مقبول على الإطلاق"، متهمًا الغرب بتوجيه اتهامات "لا تدعمها أبدًا أدلة كافية".
وكان ماكرون قد قال، الخميس، إن تنظيم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين يبقى "السيناريو المفضل" رغم خطر وقوع اعتداء، مع وضع خطط بديلة في حال "حتّمت الظروف ذلك".
وأضاف على هامش افتتاح مركز جديد للألعاب المائية في ضاحية سان دوني في باريس أن "السيناريو المفضل الذي نعدّ له والذي نختاره ونريده، هو بالطبع ذلك الذي اتفقنا عليه مع مجمل المنظمين وستكشف تفاصيله في الزمان والمكان المناسبين".
وافتتح الرئيس الفرنسي الخميس المركز المائي الأولمبي في سان دوني الذي سيستضيف فعاليات السباحة والغوص وكرة الماء لألعاب باريس.
وأقر بأن فرنسا تعرضت لتهديد إرهابي "لعدة سنوات"، مضيفًا أن السلطات الفرنسية تعد "سيناريوهات بديلة".
ولأول مرة، تخطط باريس لإقامة حفل افتتاح خارج الملعب، وهو ما يصعب عمليات تأمينه.
ويتهم الغرب روسيا بانتظام بشن حملات تضليل ومحاولة زرع الفتنة خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهمت باريس في الأشهر الأخيرة روسيا بمحاولة التلاعب بالرأي العام بشأن الحرب في أوكرانيا من خلال إغراق مواقع التواصل ووسائل الإعلام الموالية للكرملين بروايات تحاول تبرير هجومها.