على وقع التطورات الأخيرة، أصدرت كلٌ من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما، بيانًا مشتركًا الاثنين، أعلنت فيه مساعدة إسرائيل في "الدفاع عن نفسها".
وأعربت الدول الغربية المذكورة عن دعمها "الثابت والموحد" لتل أبيب، وأدانوا في الوقت نفسه بشكل قاطع ما أسموها "أعمال حماس المروعة".
كما أكدت أن التوقيت الحالي ليس مناسبًا لأي جهة لاستغلال الهجمات لتحقيق مكاسب، معلنين دعم قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
واعترفت الدول في البيان المشترك بالتطلّعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وجاء هذا البيان في وقتٍ تواصل فيها الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقًا للعربية نت.
وفرضت إسرائيل حصارًا مطبقًا على قطاع غزة، وقطعت الماء والكهرباء، كما فُقد الطعام والغاز.
وأعادت القوات الإسرائيلية فرض سيطرتها على تجمعات سكنية قرب قطاع غزة كانت حركة حماس سيطرت عليها في هجومها.
يُشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت بدأت في غزة، هجومًا مباغتًا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي حتى الآن، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".
وردت إسرائيل على هجوم الفصائل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن قرابة 123 ألف شخص نزحوا في القطاع منذ بدء التصعيد.