هاجم الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، احتلال الجيش الإسرائيلي، لمعبر رفح البري، والتهديد بتهجير الفلسطينيين من مراكز الإيواء والسكن، ومنع موظفي الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة، مؤكدًا أنها "جرائم حرب، يجب أن تحاسب عليها دولة الاحتلال".
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع سلطات الاحتلال من اجتياح رفح وتهجير المواطنين منها.
خصوصًا أن معظمهم نازحون من شمال ووسط القطاع، جراء حرب الإبادة التي يتعرضون لها منذ أشهر طويلة، وسط صمت دولي غير مقبول.
وقال "أبو ردينة": "إن معبر رفح البري وباقي أراضي قطاع غزة، هي أرض فلسطينية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
ولكن الاحتلال المدعوم أمريكيًا بالسلاح والمال والغطاء السياسي، يصر على الاستمرار في تحدي الشرعية الدولية، لأن الفيتو الأميركي سيقوم بحمايته".
وحذر الناطق الرئاسي الفلسطيني، من مخاطر التصعيد الإسرائيلي الخطير وارتكاب مجازر في رفح، ما يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين، ويدفع الأمور نحو حافة الهاوية، بجانب السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية.
وحذر من أن ذلك الأمر سيضاعف من معاناة المواطنين، وسيزيد من الحصار المفروض أصلاً، بمنع تحرك المواطنين وإخراج الجرحى، ووقف تدفق المساعدات الإغاثية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد "أبو ردينة"، أن هذه السياسات العدوانية بحق شعبنا لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، مشددًا على أن الحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.