قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مساء أمس الأربعاء إن ستة من موظفيها قُتلوا في غارتَين جويتَين على منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن "هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في واقعة واحدة".
وفي التفاصيل، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأربعاء مقتل 14 شخصًا على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين كانوا هناك.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس" إن هناك عددًا كبيرًا من الجرحى إثر القصف الإسرائيلي على مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضح أن من بين القتلى "نساء وأطفالاً"، وفقًا لـ"العربية نت".
من جهتها، قالت حماس إن المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كانت تؤوي أكثر من 5000 نازح عندما تعرضت للقصف.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية "نفذت غارة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس" في مدرسة الجاعوني وسط القطاع.
وتعرضت مدارس عدة، تؤوي نازحين في قطاع غزة، في الأشهر الأخيرة لقصف إسرائيلي مع إعلان إسرائيل أن مسلحين من حماس يختبئون هناك، ويخططون لشن هجمات عليها، وهو ما تنفيه الحركة.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر لجأ عشرات الآلاف من النازحين إلى المدارس باعتبارها أكثر أمنًا.