حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة تهديدات الوزير المتطرف "بن غفير"، لإنشاء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، واعتبرتها دعوة علنية وصريحة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الاثنين، اقتحامات المستعمرين المتطرفين للمسجد وقيامهم بأداء رقصات وطقوس تلمودية في باحاته بما في ذلك ما يسمى بالسجود الملحمي وغيره.
واعتبرت دعوات "بن غفير" لتفجير ساحة الصراع بالمنطقة برمتها، وتخريب متعمد للجهود الدولية والإقليمية المبذولة لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير على الشعب الفلسطيني.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التحريض الذي يمارسه "بن غفير" وأمثاله، خاصة إدخال ساحة الصراع في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها وقد لا تنتهي.
وطالبت الخارجية بتحرك عربي وإسلامي ودولي فاعل للضغط على الجانب الإسرائيلي، لإجباره على وضع حد لممارسات بن غفير وتصريحاته ومواقفه الاستفزازية، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على المستعمرين المتطرفين الذين يروجون للتصعيد والعنف وتوسيع دائرة الصراع.