دعت المنظّمةُ الدولية للهجرة المجتمعَ الدولي لزيادة الدعم المالي للاستجابة لأزمة النزوح من السودان، وتوفير التمويل العاجل للاحتياجات المتزايدة من حيث الدعم اللوجستي والتشغيلي، فضلًا عن الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي، مشيرة إلى تزايُد الاحتياجات على الحدود بين تشاد والسودان، وسط فجوات التمويل؛ حيث وصل 20 ألف شخص من سودانيين وتشاديين وأجانب إلى تشاد.
وقالت رئيسة بعثة المنظّمة في تشاد "آن كاثرين شيفر": إن غالبية الوافدين في حاجة ماسّة إلى المساعدات الإنسانية الأساسية الفورية، مثل الغذاء والماء والمأوى، ولمّ شمل العائلات.
وأضافت: أن المنظّمة نشرت فرقها في شرق تشاد على الحدود مع السودان؛ لدعم الجهود الوطنية للاستجابة للنازحين، وتسجيلهم لدى مفوضية اللاجئين في ثلاثة مواقع نزوح، وتعمل على ضمان حصول النازحين من الجنسيات الأخرى لإعادتهم لبلدانهم الأصلية، وتقديم الدعم القنصلي لهم.
من جانب آخر حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، ومنظمة رعاية الطفولة، ومنظمة وولد فيجن، في بيان مشترك؛ من تعرُّض 50 ألف سوداني يعانون من سوء التغذية، للموت؛ الأمر الذي يستوجب توفيرَ العلاجات واللقاحات والتغذية، مشيرًا إلى تأثر سلسلة التبريد التي تحافظ على صلاحية لقاحات الأطفال بالانقطاع المستمرّ في الطاقة والوقود.
وسلّط البيانُ المشترك الضوءَ على الخطر الذي يهدّد الأطفال، وحاجتهم للحماية والمساعدات الإنسانية الفورية، وتوقع تزايد معدلات سوء التغذية حال لم تستأنف المساعدات بسرعة.