أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الإثنين، سويلا برافرمان من منصب وزيرة الداخلية، عقب مقال اتهمت فيه الشرطة باتباع معايير مع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وكانت الوزيرة المقالة قد قالت إن عناصر الشرطة "يفاضلون" عندما يتعلق الأمر بالتظاهرات واعتبرت أنهم تجاهلوا "الغوغائيين المؤيدين للفلسطينيين" خلال مسيرات احتجاج على الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، كما وصفت المسيرات الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة، بأنها "مسيرات كراهية" عقب أيام على قولها إن العيش بلا مأوى هو "خيار لنمط عيش".
يذكر أن برافرمان اتهمت بتصعيد التوترات من خلال مقال كتبته الأسبوع الماضي في صحيفة "التايمز"، والذي اتهمت فيه شرطة العاصمة باتباع معايير مزدوجة بشأن كيفية تعاملها مع الاحتجاجات المختلفة على أساس الانتماء السياسي.
وتعرض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة برافرمان، بعد أن اتهمها منتقدوها بتصعيد التوترات خلال أسابيع من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في بريطانيا.
ومساء أمس الأحد، ضاعفت برافرمان من دعواتها لاتخاذ مزيدٍ من الإجراءات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
وقالت إنه "من الضروري اتخاذ مزيدٍ من الإجراءات" ضد الاحتجاجات، التي أدت إلى "تلوث شوارع لندن.. بالكراهية والعنف ومعاداة السامية"، معتبرة أن "معاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية، إلى جانب تعظيم الإرهاب على هذا النطاق، أمر مثير للقلق العميق".