
أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عمليات الإخفاء القسري التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية في مراكز التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، مؤكدين ضرورة وضع حد فوري لاستخدام الغذاء وسيلةً لتنفيذ اختفاءات مستهدفة وجماعية.
وأشار الخبراء إلى أن السياسات والممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة، معربين عن قلقهم من أن تسهم هذه الممارسات في ردع السكان عن السعي للحصول على المساعدات الغذائية التي تمثل مصدرًا أساسيًا لبقائهم.
وطالب الخبراء المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات، وفتح تحقيقات مستقلة وشفافة للكشف عن مصير المختفين ووضع حد لمثل هذه الجرائم.