وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مسلسل جرائم القتل اليومية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وآخرها استشهاد أربعة مواطنين في طولكرم، وثلاثة في نابلس بـ"حرب الإبادة الشاملة" على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة، أن الاحتلال يحاول بشتى السبل جر المنطقة بأسرها إلى العنف والتدمير عبر مواصلته سياسات الإبادة والقتل والتدمير، وسرقة الأرض، وحجز الأموال الفلسطينية، والاستيطان وإرهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي غير مقبول إطلاقًا؛ لأن هذه الأوضاع المتفجرة ستحرق المنطقة ولن يَسلم منها أحد.
وتابع وفق وكالة وفا للأنباء، أن هذه السياسات العدوانية التي تستبيح الدم الفلسطيني لن تنجح في إركاع الشعب وإخضاعه، ولن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، لأن السياسات العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وحمّل أبو ردينة، الإدارة الأمريكية مسؤولية تصعيد العدوان على شعبنا وتبعاته، جراء دعمها الأعمى وانحيازها الواضح لجرائم الاحتلال والدفاع عنه؛ داعيًا إياها إلى التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الشامل والمجازر البشعة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني قبل فوات الأوان؛ إذ ستبقى المنطقة بأسرها في مهب الريح دون حل يُنهي الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.