موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بشأن قصفٍ جديدٍ لمحطة زابوريجيا النووية

موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بشأن قصفٍ جديدٍ لمحطة زابوريجيا النووية

تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن قصفٍ جديدٍ لمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.

وفيما حمّلت شركة إنيرغواتوم، القوات الروسية مسؤولية الهجوم الأخير على المحطة، اتهم فلاديمير روغوف العضو في الإدارة التي شكّلتها موسكو بالمنطقة عبر تليغرام "مقاتلي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي" بشن الضربات.

وتحذيراً من تداعيات استمرار العمليات العسكرية قرب المحطة بما في ذلك حدوث "كارثة نووية"، شدّد الأمين العام للأمم المتحدة على "وجوب عدم استخدام الموقع" في هذه الحرب، داعياً إلى إنشاء "محيط منزوع السلاح لضمان أمن المنطقة".

رغم تحذيرات المجتمع الدولي من مخاطر "كارثة نووية" من جرّاء القصف المستمر لمناطق قرب محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، يتواصل النشاط العسكري حول المجمع الطاقي، إذ تجدّدت الضربات الخميس حوله تزامناً مع دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إلى تمكينها من دخول المحطة "بأسرع وقت ممكن".

وحذّرت مجموعة "إنيرغواتوم" الأوكرانية المشغلة للمحطة من أن "الوضع يزداد سوءاً"، مشيرة إلى "وجود مواد مشعة في مكانٍ قريبٍ وتضرر أجهزة عدة لاستشعار الإشعاعات".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org