تم الإفراج عن أكثر من 250 تلميذًا، خطفهم مسلحون مطلع مارس الجاري في مدرسة في شمال غرب نيجيريا، على ما أعلن الأحد حاكم ولاية كادونا أوبا ساني. وتشهد نيجيريا عمليات خطف على نطاق واسع وغالبًا ما يفرج عن المخطوفين بعد مفاوضات مع السلطات.
وكانت عملية الخطف التي حصلت في كوريغا في ولاية كادونا في السابع من مارس الجاري واحدة من كبرى عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة، والتي أثارت موجة تنديد على الصعيد الوطني جراء الانفلات الأمني.
وفي بيان، قال حاكم ولاية كادونا أوبا ساني "أفرج عن تلاميذ كوريغا المخطوفين سالمين" من دون أن يحدد طريقة الإفراج عنهم.
وأضاف: "هذا يوم فرح" شاكرًا الجيش والرئيس بولا أحمد تينوبو و"جميع النيجيريين الذين صلّوا بتقوى لعودة التلاميذ سالمين".
وقال أقارب المخطوفين إن الخاطفين طالبوا بفدية كبيرة مقابل الإفراج عن التلاميذ إلا أن الرئيس تينوبو أكد أنه أصدر توجيهات إلى القوى الأمنية بعدم دفع فدية.