
قال مصدران من حركة حماس لوكالة رويترز إن وفد الحركة المشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة نجا من الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية.
وذكرت وسائل إعلام قطرية أن وفد حماس نجا من محاولة استهداف مباشرة، في حين أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن القيادي خالد مشعل لم يكن حاضراً الاجتماع الذي تعرض للهجوم، مؤكدة أنه "لم يتم تحييده".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي عن تفاصيل الضربة التي قال إنها استهدفت قادة من حركة حماس في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية رئيس الحركة في غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش والشاباك نفذا الهجوم عبر سلاح الجو "بشكل موجه ودقيق" ضد قيادة الحركة.
في المقابل، نددت قطر، التي تتوسط بين حماس وإسرائيل في مفاوضات التهدئة، بالهجوم الإسرائيلي واصفة إياه بأنه "اعتداء جبان" وانتهاك صارخ للقانون الدولي. وقالت في بيان رسمي إن الاعتداء يشكل "تهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر"، مؤكدة أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة.