بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التطورات في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصفٍ إسرائيلي منذ ما يزيد على خمسة أسابيع.
وقالت الحكومة القطرية، إن الأمير تميم شدّد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم.
ورفضت واشنطن دعوات من زعماء عرب لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أن حركة حماس ستستفيد من ذلك. وتدعم الإدارة الأمريكية هدناً إنسانية محدودة في الزمان والمكان.
وقال بيان أصدره البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن، والشيخ تميم، ناقشا خلال اتصال "الجهود العاجلة المستمرة" لإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف "اتفق الزعيمان على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين دون مزيدٍ من التأجيل".
وقالت الحكومة القطرية، في وقت سابق، إن الأمير تميم شدّد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم إلى مصر خلال الاتصال مع بايدن.
وأضاف البيان، أن الزعيمين اتفقا على مواصلة جهودهما لتعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلاماً وأمناً وازدهاراً واستقراراً.
وتؤكّد الولايات المتحدة قيام قطر بجهود وساطة لإطلاق سراح المحتجزين الذين يتجاوز عددهم 200، حسب السلطات الإسرائيلية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية، إن "مفاوضات نشطة ومكثّفة" جارية بمشاركة إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة لإطلاق سراح مزيدٍ من المحتجزين، لكن لم يتضح إن كانوا جميعا ما زالوا على قيد الحياة.
وأضاف سوليفان "الهدف هنا هو القيام بما هو ضروري على طاولة المفاوضات لضمان عودة جميع المحتجزين، ومن بينهم الأمريكيون، بأمان"، مشيرا إلى أن تسعة أمريكيين في عِداد المفقودين، إلى جانب شخصٍ واحدٍ لديه إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
وتابع "لا نعرف وضعهم، سواء كانوا على قيد الحياة أو ما إذا كانوا قد توفوا، لكننا نتطلع إلى عودتهم جميعا بأمان".