طلبت محكمة خاصة في بنغلاديش، اليوم الثلاثاء، من منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" إصدار نشرة حمراء بتوقيف رئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة، فيما يتعلق بمقتل مئات المتظاهرين خلال انتفاضة شعبية ضدها.
وهربت الشيخة "حسينة" إلى الهند في 5 أغسطس الماضي، مع مساعديها المقربين ووزراء سابقين، بعدما قضت 15 عامًا في الحكم، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وتولى محمد يونس، الحائز على جائزة "نوبل" للسلام رئاسة حكومة مؤقتة في بنغلاديش، يوم 8 أغسطس الماضي، وأعاد لاحقًا تشكيل محكمة كانت تنظر قضايا الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال حرب الاستقلال، التي خاضتها البلاد ضد باكستان عام 1971.
وقال المدعي العام للمحكمة سلطان محمود، وفق وكالة "أسوشييتد برس": إنهم خاطبوا الإنتربول عبر قائد الشرطة، ليطلبوا مساعدة المنظمة التي تتخذ من فرنسا مقرًا لها، في توقيف الشيخة "حسينة" وآخرين.
يذكر أن حكومة بنغلاديش، التي يقودها "يونس" بمحاكمة "حسينة"، وقالت إنها ستسعى إلى ترحيلها من الهند.