أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني "روحي فتوح" التصريحات العنصرية والعدوانية التي أدلى بها الوزير الإسرائيلي المتطرف "سموتريتش"، والتي دعا فيها إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وتهجير نصف سكانه.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية: فقد جاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي كتصعيد خطير يكشف الوجه الحقيقي لحرب الإبادة والتطهير العرقي وللسياسات العنصرية والفاشية التي تتبنّاها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
واعتبر "فتوح" في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتشكلّ خطرًا جسيمًا على الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذا التوجه العدواني المتطرف، الذي يُعبر عن تفشي ظاهرة الفاشية في سياسات الاحتلال الإسرائيلي وقياداته.
وأكد رئيسُ المجلس الوطني أن هذه الدعوات التحريضية تهدف إلى تعزيز مشروع الاستيطان والتهجير القسري وعمليات الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وشدّد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية من قبل المجتمع الدولي والعالم الحر؛ لردع هذه الممارسات والعمل على حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، داعيًا إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذا النهج الفاشي، محذرًا من انعكاساته الخطيرة على مستقبل المنطقة والعالم.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ونضاله المشروع حتى تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من ناحية أخرى أعلنت مصادرُ طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاعَ حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,249، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر: أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 104,746 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، أسفرت عن استشهاد 14 مواطنًا، وإصابة 108 آخرين.