أعلن البنتاغون، الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يخضع للعلاج إثر إصابته بسرطان البروستاتا، بعدما واجه انتقادات لتأخره أياماً عدة قبل إبلاغ البيت الأبيض بدخوله المستشفى.
وتفصيلاً، قال البنتاغون إن إصابة أوستن "بسرطان البروستاتا اكتُشفت باكراً وكان تشخيصه ممتازاً"، لكن تعيّن لاحقاً إعادة إدخاله إلى قسم العناية المركزة بسبب "مضاعفات" بينها شعوره بالغثيان وبآلام حادة في البطن والورك والساق.
وقال مركز والترريد الطبي العسكري الوطني في الولايات المتحدة إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (70 عاماً) خضع لعملية جراحية يوم 22 ديسمبر بعد أن كشف فحص عن إصابته بسرطان البروستاتا، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
وذكر أطباء أن دخوله السري إلى المستشفى مؤخراً كان لإجراء عملية جراحية ثم في وقت لاحق لعلاج عدوى في المسالك البولية مرتبطة بهذه العملية.
وأصيب أوستن بالعدوى بعد أسبوع، ولم يتم إخبار كبار المسؤولين في الإدارة والدفاع لعدة أيام بشأن دخوله المستشفى أو إصابته بالسرطان.
ويعد سرطان البروستاتا السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالسرطان بين الرجال الأمريكيين، ويصيب واحداً من كل 8 رجال - وواحداً من كل 6 رجال أمريكيين من أصل إفريقي - خلال حياتهم.
وعلى الرغم من تكرار الإصابة بسرطان البروستاتا، فإن المناقشات حول الفحص والعلاج والدعم غالباً ما تكون شخصية وخاصة للغاية.
ويعد الفحص المبكر مهماً للكشف عن سرطان البروستاتا وعلاجه ويجب على الأشخاص التحدث مع أطبائهم لمعرفة الفحص المناسب لهم.