نشر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، صورة لوالده عبر صفحته الخاصة على "تويتر" أثناء خدمته في القوات الجوية؛ معلنًا أن والده سيتحدث قريبًا عن ذكريات حرب أكتوبر.
وكتب علاء مبارك، في أول منشور تعليقًا على صورة والده: "14 أكتوبر عيد القوات الجوية، ذكرى أطول معركة جوية في التاريخ المعاصر معركة المنصورة، كل عام ونسور مصر بخير".
وأعلن مبارك الابن، في تغريدة ثانية، أن والده سيتحدث في وقت قريب عن ذكريات الحرب، وكتب: "قريبا.. الرئيس مبارك يتحدث عن ذكريات حرب أكتوبر في عيدها الـ46".
الجدير بالذكر، أن مبارك الأب، قاد القوات الجوية المصرية خلال حرب أكتوبر ضد القوات الإسرائيلية عام 1973، وتعد هذه الحرب، رابع الحروب العربية الإسرائيلية.
ووفق "ويكيبيديا"؛ فمعركة المنصورة الجوية هي معركة جوية بين مصر وإسرائيل، وقعت في 14 أكتوبر 1973 ضمن حرب أكتوبر 1973، حين حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات الكبيرة بدلتا النيل في كل من طنطا، والمنصورة، والصالحية لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي؛ مما يمكّنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية؛ ولكن تصدت لها الطائرات المصرية.
وكان أكبر تصدٍّ لها في يوم 14 أكتوبر بمدينة المنصورة، في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية؛ حيث أصبح ذلك اليوم العيد السنوي للقوات الجوية المصرية.
أطلقت إسرائيل غارة كبيرة الحجم تتكون من 165 طائرة مقاتلة من نوع "إف- 4 فانتوم الثانية" و"إيه- 4 سكاي هوك (A- 4 Skyhawks)" لتدمير قاعدة المنصورة الجوية (يطلق عليها أيضًا البقلية أو قاعدة شاوة الجوية). استمرت المعركة 53 دقيقة. واستنادًا إلى المصادر المصرية اشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في آن واحد، معظمها تابع لإسرائيل.
بعد انتهاء الحرب والتدقيق والدراسة، تَبَيّن أن نتائج معركة المنصورة الجوية الحقيقية كانت كالتالي: أسقطت 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية عن طريق 7 طائرات ميج، وأسقطت 3 طائرات مقاتلة مصرية، بالإضافة إلى فقدان طائرتين بسبب نفاد وقودهما وعدم قدرة طياريهما على العودة إلى القاعدة الجوية، كما تحطمت طائرة ثالثة أثناء مرورها عبر حطام طائرة فانتوم متناثرة في الجو كانت قد أسقطت بواسطة تلك الطائرة.