ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على التحديات التي تواجه نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في السباق الرئاسي لعام 2024، إذ تحاول الموازنة بين الدعم التقليدي لإسرائيل وجذب أصوات الأمريكيين العرب والمسلمين، خصوصًا في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان.
وباتت حرب غزة محورًا مهمًا في الانتخابات، مع سعي هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب لاستقطاب الناخبين من أصول عربية وإسلامية، الذين يبدون غضبًا متزايدًا إزاء مواقف الإدارة الأمريكية من الأزمة الفلسطينية، ففي أغسطس الماضي، قابل المتظاهرون هاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي بهتافات مؤيدة لفلسطين ولافتات تندد بالإبادة الجماعية.
وبحسب ما ذكرته "اليوم السابع" نقلاً عن الصحيفة البريطانية فإنه ومع استمرار الحرب في غزة، تتزايد الضغوط على هاريس من قِبل الناخبين الليبراليين والشباب والأمريكيين العرب، الذين يطالبون بتغيير جوهري في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، منها فرض حظر على الأسلحة وإعلان الدعم الفوري لحقوق الفلسطينيين. إلا أن هاريس التزمت بمواصلة دعم إسرائيل، الأمر الذي قد يكلفها تأييد شرائح مؤثرة من الناخبين في يوم الاقتراع.