عينت وزارة الداخلية التونسية، اليوم (الخميس)، تسعة مسؤولين أمنيين كبار بينهم مدير عام جديد للمخابرات، فيما يبدو أنها خطوة من جانب الرئيس قيس سعيد لبسط نفوذه على الجهاز الأمني، بعد أن ذكر قبل أيام أن هناك محاولات لاختراق وزارة الداخلية.
بينت مصادر مقربة من القصر الرئاسي، أن "سعيد" يريد أولاً إدخال تغييرات جذرية على أجهزة الدولة، خصوصاً الأمنية، بعد أن ظلت محل تجاذب سياسي خلال العقد الماضي، وفقاً لـ"رويترز".
وعزل "سعيد" رئيس الوزراء هشام المشيشي، وجمد عمل البرلمان في 25 يوليو (تموز)، ضمن إجراءات استثنائية وصفها خصومه بأنها "انقلاب".