تتواصل المعلومات المتضاربة حول حادثة الهبوط الصعب "لمروحية الرئيس الإيراني"؛ ففي الوقت الذي أفادت فيه وكالة "مهر" بأن "المروحية التي تقلّ الرئيس هبطت على الأرض بسبب الطقس الضبابي في المنطقة الشمالية من أذربيجان الشرقية، والآن يتّجه موكب الرئيس إلى تبريز برًّا"، فيما نقلت تقارير عن وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري تؤكد سقوط طائرة الرئيس الإيراني.
وفي تصريحات جديدة قال وزير الداخلية الإيراني: لم نتمكن من التواصل مع فريق الرئيس بعد الحادث، وفرق الإنقاذ لا تزال في طريقها لموقع الحادث؛ نظرًا لظروف الطقس الصعبة؛ حيث عانت طائرة رئيسي من هبوط صعب قبل أن ينقطع الاتصال بسبب الطقس.
وحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية: فقد "أشارت بعض التقارير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث في محافظة أذربيجان الشرقية".
ووفق "RT": ذكرت الوكالة أن بعض مرافقي الرئيس الإيراني في هذه المروحية تمكنوا من الاتصال بالمركز، وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة دون خسائر في الأرواح.
وكانت هذه القافلة تضم 3 مروحيات، ووصلت مروحيتان تقلّان بعض الوزراء والمسؤولين، بسلام إلى وجهتهما.
وتشير المعلومات إلى أن إمام جمعة تبريز آية الله هاشم، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، كانا على متن المروحية التي تقلّ الرئيس الإيراني.
ونقلت تقارير أخرى عن الهلال الأحمر وقوات الشرطة، أنه تجري عمليات البحث عن المروحية المفقودة، وأنّ فرق الإغاثة بصدد الوصول لمكان الحادث.
من جهتها قالت وكالة "مهر" في تعليق على "ما تداول من شائعات في الإنترنت حول سقوط إحدى المروحيات الثلاث من الموكب الرئاسي": إنه "قبل دقائق قليلة هبطت المروحية التي تقل الرئيس على الأرض بسبب الطقس الضبابي في المنطقة الشمالية من أذربيجان الشرقية، والآن يتجه موكب الرئيس إلى تبريز برًّا".