يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ خطراً شديداً يتمثل في مصادرة أملاكه؛ في حال عدم دفعه مبلغ الكفالة المطلوب منه، وذلك في قضية الاحتيال المدني.
ووفقاً للتقارير الأمريكية، سيقوم المدعي العام في نيويورك، اليوم، بمحاولة تحصيل المبلغ المطلوب أو الاستيلاء على ممتلكاته، التي تشمل سيارات وفنادق ومباني وطائرته الخاصّة وحساباته المصرفية، ما لم تمنحه محكمة الاستئناف مهلة أخيرة.
ويأمل فريق ترامب؛ في الحصول على مهلة إضافية لدفع المبلغ بعد رفض 30 شركة تأمين طلبات المساعدة الخاصّة به.
وأكّد المدعي العام لمدينة نيويورك، أنه سيقوم بمصادرة أملاك ترامب وحساباته المصرفية؛ في حال عدم منحه مهلة إضافية أو عدم قدرته على دفع المبلغ المطلوب، وسيبدأ تنفيذ الحكم عند الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت واشنطن (7 مساءً بتوقيت الرياض).
ووفقاً لآدم بولوك؛ المساعد السابق للمدعي العام لولاية نيويورك، بمجرد تحديد المدعين العامين للأملاك التي يرغبون في الحصول عليها، سيصدرون أمر التنفيذ لمكتب الشريف (مأمور المدينة)، وتبدأ عملية المصادرة التي تنتهي بعقد مزاد عام على العقارات.
من جانبها، أعربت أسرة ترامب ومحاموه، عن استيائهم من محاولة حرمانه من أمواله وإفلاسه وإيذائه بشدة من قِبل المسؤولين في نيويورك.
وقال نجل ترامب، إريك: "لم يسبق لأحد أن شهد توحداً بهذا الحجم بين المسؤولين، والهدف هو إفلاس والدي وإيذاؤه بشدة، ومطالبته بسند كفالة بقيمة غير منطقية تصل إلى نصف مليار دولار، أو تهديده بالاستيلاء على ممتلكاته وأمواله، وهم يضحكون وسعداء بإيذاء ترامب".