
اعترف طاقم سفينة “الشروا”، التي ضبطت أثناء محاولتها تهريب 750 طناً من الأسلحة إلى اليمن، بتورط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في تنسيق عمليات تهريب أسلحة استراتيجية وكيميائية لمليشيا الحوثي عبر مسارات بحرية وجوية.
وأوضحوا أن الشحنات نُقلت من ميناء بندر عباس مباشرة أو عبر سواحل الصومال وجيبوتي بغطاء تجاري، وتضمنت صواريخ وطائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي ومواد كيميائية حساسة، بينها الهيدرازين والنيتروجين السائل، مؤكدين استغلال الحوثيين لظروفهم المعيشية لتجنيدهم.