"غوتيريش": ما من وسيلة لإنهاء مسلسل العنف والاضطرابات سوى الحلّ القائم على وجود دولتين

الرئيس العراقي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس انتهاكًا سافرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني في غزة
الرئيس العراقي عبد اللطيف محمد جمال رشيد
الرئيس العراقي عبد اللطيف محمد جمال رشيد
تم النشر في

أكّد الرئيسُ العراقي عبد اللطيف محمد جمال رشيد، اليوم، موقفَ العراق الداعم لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المستمرّة، وتضامنه المطلق معه في تحقيق طموحاته وتطلعاته ونيل كامل حقوقه.

وقال "رشيد" في كلمته، خلال أعمال الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعاصمة البحرينية المنامة: "إن الاجتماع يأتي بالتزامن مع استمرار تداعيات العدوان الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في انتهاك سافر لأحكام القانون الدولي والإنساني ودمار استباح دماء الأبرياء".

وتطرّق الرئيس العراقي إلى تطورات الأحداث في السودان، ولبنان، وليبيا، واليمن، والصومال، داعيًا الدول العربية والمجتمع الدولي للتعاون الجادّ لمساعدة البلدان التي تضرّرت جراء الكوارث الطبيعية والتغييرات المناخية الملحوظة؛ كازدياد مساحات التصحر وشحّ المياه، والإسراع في وضع خطط مدروسة لدفع أخطار هذه التغييرات من خلال تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمرات المعنية بقضية البيئة.

وأشار إلى أن العراق يشهد اليوم ثورة اقتصادية وخدمية تتبنّاها الحكومة في إصلاح المشاريع وتقديم الخدمات الجديرة بأبناء شعبه، مجدّدًا دعوته لأشقائه لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري في مقومات النجاح السياسية والمادية والبشرية التي يمتلكها العراق.

على صعيد آخر قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش": "الأونروا لا تزال العمود الفقري لعملياتنا في غزة وشريان الحياة للاجئي فلسطين في مختلف أرجاء المنطقة، وهي بحاجة إلى الدعم والتمويل الكاملين".

وأعرب "غوتيريش" في كلمته خلال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 التي تستضيفها العاصمة البحرينية "المنامة"، عن انزعاجه لما يحدث من توترات في الضفة الغربية المحتلّة بما فيها القدس الشرقية؛ حيث تُشهد طفرات في إقامة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وعنف المستوطنين، والاستخدام المفرط للقوة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وعمليات الهدم والإخلاء.

وتابع: "ما من وسيلة دائمة لإنهاء مسلسل العنف والاضطرابات سوى الحل القائم على وجود دولتين: إسرائيل، وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، مع القدس عاصمة لكلتا الدولتين، ويجب الحفاظ على الطابع الديموغرافي والتاريخي للقدس، ويجب الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدّسة، تماشيًا مع الدور الخاص للأردن".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org