بدأ المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، زيارةً إلى صنعاء لإجراء محادثات مع المتمردين الحوثيين؛ بهدف الضغط على الميليشيات، لتنفيذ اتفاق الحديدة وتسليم الميناء وفتح ممرات إنسانية في المدينة.
كما يبحث غريفيث مع رئيس لجنة الانتشار باتريك كامارت، العراقيل التي وضعها الحوثيون بشأن الحديدة.
من جهة أخرى، أعلن التحالف العربي أن ميليشيات الحوثي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة 17 مرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ وفق "سكاي نيوز".
وقال التحالف: إن الخروق تركزت في مناطق التحيتا، وحيس، والفازة، والجبلية، والجاح، ومجيليس.
ويسجل عداد الخروق الحوثية لاتفاق السويد أرقاماً قياسياً، بعد مضيّ أقل من شهر على توقيع الاتفاق.
وبات التلاعب الحوثي، تارة عبر تأويل بنود الاتفاق، وتارة أخرى عبر الامتناع عن تطبيقها؛ بات مفضوحاً أمام المجتمع الدولي، وبات معه تكثيف النشاط الدبلوماسي للمبعوث الدولي إلى اليمن أمراً ملحاً، قبل أن تجد الأمم المتحدة نفسها مضطرة لفضح معرقلي جهود السلام في اليمن على الملأ.
وقال وزير الإدارة المحلية اليمني ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح: إن ميليشيات الحوثي تحتجز 72 شاحنة إغاثية، تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في محافظة إب.
وحمّل "فتح" مليشيات الحوثي، المسؤولية الكاملة عن النقص الغذائي، والكارثة الإنسانية التي قد تحدث للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها؛ داعياً منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن "ليزا غراندي"، لسرعة التدخل والضغط على الميليشيات للإفراج عن الشاحنات الإغاثية المحتجزة بشكل عاجل.