أمر كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس، الثلاثاء، الوزراء بإخطار مكتبه إذا لم يتمكنوا من أداء مهامهم.
وتفصيلاً، يأتي ذلك بعد تكتم وزير الدفاع لويد أوستن الأسبوع الماضي على مرضه المفاجئ وقيام إدارة بايدن بمراجعة سياساتها في ذلك الصدد.
ووجّه زينتس، في مذكرة إلى الوزراء، بإرسال أي إجراءات قائمة إلى البيت الأبيض لتفويض السلطة في حالة العجز أو فقدان الاتصال بحلول الجمعة.
وبينما تستمر المراجعة، فإنه يطلب من الوكالات إخطار مكتبه ومكتب شؤون مجلس الوزراء في البيت الأبيض إذا واجهت وكالة ما أو تخطط لمواجهة ظرف لا يستطيع فيه الوزير أداء واجباته.
وتأتي المذكرة بعد عدم إبلاغ الرئيس جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين لعدة أيام بأن أوستن تم نقله إلى المستشفى وسلم السلطة إلى نائبه.
وألقى متحدث باسم البنتاغون باللوم في هذا الخطأ على إصابة أحد الموظفين الرئيسيين بالإنفلونزا، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
وتنص مذكرة زينتس على أنه "يجب على الوكالات التأكد من إصدار التفويضات عندما يسافر أحد أعضاء مجلس الوزراء إلى مناطق ذات إمكانية محدودة أو معدومة للاتصالات، أو يخضع للعلاج في المستشفى أو إجراء طبي يتطلب تخديرًا عامًا، أو غير ذلك في ظرف قد يتعذر فيه الوصول إليه".
ويتطلب الأمر أيضًا أن تقوم الوكالات بتوثيق وقت حدوث أي نقل للسلطات وأن يقوم الشخص الذي يقوم بالدور التمثيلي على الفور بإجراء اتصالات مع موظفي البيت الأبيض المعنيين.