نيكي هايلي تتحدى ترامب.. وإعلان كبير في 15 فبراير

أول منافِسة له على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري
السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي
السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي
تم النشر في

ألمحت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أمس الأربعاء، إلى قرب إطلاق حملتها للانتخابات الرئاسية لعام 2024 مع تصريحها عن "إعلان كبير" مرتقب لها؛ مما يجعلها أول منافسة لدونالد ترامب على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.

وكانت "هايلي" قد أشارت إلى احتمال ترشحها منذ أسابيع بنشرها مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن أن أمريكا مستعدة لقيادة من "جيل جديد".

وقالت في تغريدة: "أنا وعائلتي لدينا إعلان كبير نشاركه معكم في 15 فبراير.. بالتأكيد سيكون يومًا رائعًا في ساوث كارولينا"، داعية المؤيدين لحضور الحدث في تشارلستون أكبر مدن الولاية.

وكانت "هايلي" (51 عامًا)، والتي شغلت منصب حاكمة ساوث كارولينا 6 أعوام، قد صرحت سابقًا بأنها لن تترشح ضد رئيسها السابق ترامب.

لكن ترامب سارع إلى نشر تعليق لاذع على شبكته الاجتماعية بدا وكأنه يشكك في ولائها؛ إذ كتب: "على نيكي أن تتبع قلبها، وليس شرفها. يجب أن تترشح بالتأكيد".

ومن غير المرجح أن تكون "هايلي" آخر جمهورية تتقدم للمنافسة؛ حيث تكهن بعض المراقبين في واشنطن بأن إعلانها قد يؤدي إلى تشجيع مرشحين محتملين آخرين مثل رون ديسانتيس حاكم فلوريدا ومايك بنس نائب الرئيس خلال ولاية ترامب.

وصعدت "هايلي" بسرعةٍ السلمَ السياسي في الولاية الجنوبية؛ حيث اكتسبت سمعة جيدة كنائبة محافظة في مجلس النواب بين عامي 2005 و2011، قبل أن يتم انتخابها حاكمة وفق "سكاي نيوز".

وكانت تمثل التنوع في إدارة ترامب، وتم انتقادها لهيمنة ذوي البشرة البيضاء عليها، كما أنها حين تركت الإدارة عام 2018 أثارت الإعجاب بتصديها لسلوك رئيسها المتقلب.

ومنذ ابتعادها عن إدارة ترامب، تَرافق الثناء الذي تكيله أحيانًا للرئيس السابق، مع انتقادها لسلوكه الشخصي، وخاصة دعمه الاعتداء على مبنى الكابيتول عام 2021.

ونالت "هايلي" 3% في استطلاعات الرأي الأولية لانتخابات عام 2024؛ وفقًا لمؤسسة "مورنينغ كونسالت"؛ حيث حلت خلف ترامب الذي نال 48%، وديسانتيس 31%، و"بنس" الذي حقق أيضًا مثلها نسبة من خانة واحدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org