تسببت الأحداث الجارية في تركيا، مؤخرًا، على المستوى السياسي والاقتصادي والمجتمعي، في تراجع أصوات "تحالف الشعب" الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في أحدث استطلاع انتخابي.
ووفقًا لنتائج استطلاع الرأي الذي أعلنه رئيس مؤسسة أوراسيا للأبحاث واستطلاعات الرأي، كمال أوزكيراز؛ فإن تأييد حزب الحركة القومية في شهر مارس الماضي وصل إلى 6.9%؛ بينما حصل التحالف المكون من "العدالة والتنمية والحركة القومية" على 40.1%، ووصل عدد أصوات حزب العدالة والتنمية إلى 33.2% فقط، أما أصوات الشعب الجمهوري فكانت 26.8% والجيد 13.8%.
ووفق "زمان" التركية، بلغ عدد الأصوات التي حصل عليها حزب الشعوب الديمقراطي 9.7%، أما حزب المستقبل فكانت نسبته 3.1%، والديمقراطية والتقدم 2.9%، كما ارتفعت نسبة الأصوات التي تقول إنها لن تصوت لأردوغان إذا تم انتخابه مرة أخرى؛ فالنسبة التي كانت 44.6% في يناير، و44.4% في فبراير، و45.31% في منتصف مارس، بلغت 48.2% في أواخر مارس.
وفي فبراير الماضي، كشفت نتائج استطلاع رأي لمؤسسة "متروبول" حول الانتخابات البرلمانية في تركيا، أن هناك تغيرًا في نِسَب تأييد الناخبين للأحزاب السياسية، لصالح التحالف الحاكم، تأثرًا ببعض الأحداث.
أوزر سنجار، مدير "متروبول"، قال إن هناك ثلاثة أحداث أثّروا على الموقف الانتخابي للناخب التركي خلال شهر فبراير الماضي؛ ألا وهي مؤتمرات حزب العدالة والتنمية والعملية العسكرية التركية في شمال العراق، واستقالة محرم إنجه برفقة ثلاثة من رفاقه في ظل اتهامات من حزب الشعب الجمهوري.