قطر تشترط تجاوب "حماس" مع جهود الوساطة لإبقاء مكتبها في الدوحة

"الأنصاري" أشار إلى أنه أنشئ بالتنسيق مع أميركا وأطراف أخرى
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري

أعلنت قطر اليوم (الثلاثاء)، أن المكتب السياسي لحركة "حماس" سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، التي تبذلها بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك تعليقًا على تقارير حول احتمال نقله إلى دولة أخرى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي يعقده بشكل أسبوعي: "طالما أن وجود قادة حماس هنا في الدوحة، مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، فإنهم سيبقون هنا"، وفقاً لـ"فرانس برس".

وأضاف "الأنصاري": "إن مكتب حماس في الدوحة أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، وأطراف أخرى؛ لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين، ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة".

وتابع: "طالما هذا المكتب يؤدي هذا الدور بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة فلا مبرر لإنهاء وجوده".

وبيّن أن "قطر ملتزمة بوجود الوساطة ولكنها في مرحلة إعادة تقييم"، مكررًا تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأربعاء الماضي، التي أثارت تكهّنات باحتمال مغادرة "حماس" الدوحة.

ومنذ أشهر، تقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، واستعادة رهائن احتجزتهم "حماس" خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org