رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الخميس، استئنافًا قدمه مستوطن يهودي حكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات بعد إدانته بقتل رضيع فلسطيني ووالديه بإحراق منزلهم قبل سبع سنوات في الضفة الغربية المحتلة.
وأحرق الرضيع علي دوابشة "18 شهرًا" في يوليو 2015، حيًّا أثناء نومه في منزل العائلة في قرية دوما في شمال الضفة الغربية المحتلّة. وتوفي والداه سعد وريهام متأثرين بحروقهما بعد أسابيع، في حين نجا شقيقه أحمد الذي كان يبلغ من العمر حينها خمس سنوات.
وحكمت محكمة اللدّ "وسط إسرائيل" المركزية الإسرائيلية في 14 أيلول/ سبتمبر 2020 على عميرام بن أوليئل بالسجن المؤبد ثلاث مرات لارتكابه جريمة القتل الثلاثية هذه التي أثارت استياء كبيرًا في الأراضي الفلسطينية إسرائيل وخارجها.
ودانت المحكمة عميرام بن أوليئيل الذي كان يبلغ في ذلك الوقت "25 عامًا" من مستوطنة شيلو في شمال الضفة الغربية، بتهمة "الشروع بالقتل العمد والتآمر لارتكاب جريمة عنصرية". ومع ذلك استأنف بن أوليئيل الحكم أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، لكن ثلاثة قضاة من المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في إسرائيل لا يمكن الطعن في قراراتها، أكدوا الخميس بالإجماع على تثبيت الحكم الصادر عن محكمة اللد ورفض استئنافه.