صوّت المشرعون في كوسوفو على عزل رئيس الوزراء ألبين كورتي، لتصبح حكومته أول حكومة أوروبية تسقط بسبب "الطريقة التي تعاملت بها مع تفشي الفيروس التاجي".
وحصلت مذكرة حجب الثقة التي صوت عليها البرلمان لحجب الثقة عن الحكومة، على 82 صوتًا في البرلمان المؤلّف من 120 نائبًا، مقابل 32 نائبًا صوّتوا ضدها، في حين امتنع نائب واحد عن التصويت.
وسلّط رئيس الوزراء، الذي تمت الإطاحة بحكومته قبل التصويت، الضوء على القرارات والأعمال التي قامت بها حكومته طيلة 50 يومًا، مشيرًا إلى أن هدف مذكرة حجب الثقة هو ترك المواطنين بلا حكومة.
وأشار إلى أن سبب إسقاط الحكومة ليس عزل وزير الداخلية أجيم فيليو، وهو شخصية بارزة في حزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو، وليس فرض ضرائب بنسبة 100% على المنتجات المستوردة من صربيا والبوسنة والهرسك.
وكان كورتي قد أقال وزير الداخلية بحجة معارضته لموقفه الرافض لإعلان حالة الطوارئ في البلاد، متّهمًا إياه بمحاولة بثّ الذعر في نفوس المواطنين.