على بُعد أيامٍ من الانتخابات الرئاسية، خرج أنصار زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو؛ إلى شوارع داكار، في وقتٍ مبكرٍ من يوم الجمعة، بعد إطلاق سراحه من السجن.
ويُعد سونكو؛ المنافس الرئيس لحزب الرئيس ماكي سال الحاكم.
واستقبلته حشودٌ من المؤيدين خارج السجن وهم يلوّحون بالأعلام ويهتفون ويحملون الملصقات.
وسُجن سونكو؛ في يوليو الماضي، وخاض معركة قانونية طويلة للترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة في 24 مارس.
وقال محاميه بامبا سيسي؛ إنه تم إطلاق سراح سونكو؛ وحليفه الرئيس باسيرو ديوماي فاي.
ولم يتضح على الفور كيف سيؤثر إطلاق سراحهم في الانتخابات، حيث تم اختيار فاي كمرشح المعارضة للانتخابات، بعد منع سونكو من الترشح.
وتجمَّع المؤيدون أيضاً في منزل سونكو؛ وفي مواقع أخرى في داكار للاحتفال، وجابت قوافل من المؤيدين شوارع العاصمة وأطلقوا الهتافات وعلا صراخهم حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل.
وخاطب فاي؛ أنصاره في وقتٍ مبكرٍ من يوم الجمعة، وأشاد بدعمهم المستمر.
وقال: "أود أن أضيف أنه طوال فترة وجودي في السجن، لم أرَ أو أشعر بأيّ تعبٍ بسبب هذه المعركة".