يواجه السكان في قطاع غزة صعوبة في الحصول على اتصال بشبكة الهاتف المحمول؛ حيث تعرّض القطاع المحاصر مؤخرًا لانقطاع جديد للاتصالات.
وانقطعت خدمات الاتصالات في غزة بشكل كامل سبع مرات على الأقل منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر؛ وفقًا لشركة الاتصالات الفلسطينية بالتل.
وغالبًا ما يتوجه الأشخاص الذين يعيشون في مدينة دير البلح بوسط غزة وغيرها من البلدات إلى الزوايدة على أمل العثور على الاتصال.
وقال كرم مزري، أحد سكان دير البلح، أثناء زيارته للبلدة الساحلية يوم الجمعة لمحاولة الحصول على اتصال: "لقد جئنا إلى هنا للاتصال بالإنترنت".
وأوضح أن الناس يسيرون لمسافات طويلة للحصول على اتصال حتى يتمكنوا من الاطمئنان على أحبائهم في جميع أنحاء قطاع غزة؛ حيث يكون الاتصال صعبًا للغاية.
وقال: "لا توجد إمكانية للتواصل بين مناطق قطاع غزة. لا يمكنك الوصول من دير البلح إلى خان يونس، إلى رفح. نحن نواجه صعوبة كبيرة".
وأعلنت شركة بالتل، اليوم الجمعة، أن خدمات الاتصالات في أنحاء قطاع غزة عادت إلى طبيعتها بعد انقطاع دام قرابة 8 أيام.
وقال حمزة البرعصي، وهو نازح من مدينة غزة كان في الزوايدة يوم الجمعة محاولًا الحصول على الإنترنت: "حتى عندما تعود الخدمة، فهي متقطعة وغير مستقرة".