أعلن حزب الله اللبناني مساء الثلاثاء أنه استهدف شمال إسرائيل بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، مشيرًا في بيان له إلى أن القصف الذي استهدف بلدة مرغليوت جاء "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة" وفي إطار "الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديدًا المجزرة المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين".
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن من 10 إلى 15 مقذوفًا أطلقت على شمال إسرائيل وسقطت في منطقة مرغليوت مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي هناك، وأن صفارات الإنذار لم تنطلق للتحذير من الهجوم.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في وقت سابق، الثلاثاء، بمقتل امرأة وطفلة (11 عامًا) في هجوم إسرائيلي على منزل في بلدة حانين بمحافظة النبطية بجنوب البلاد. وأضافت الوكالة أن القصف الذي دمر المنزل بالكامل تسبب أيضًا في إصابة ستة آخرين، وفقًا للعربية نت.
وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت جماعة حزب الله في وقت سابق اليوم أنها استهدفت قيادة لواء غولاني الإسرائيلي ووحدة إيغوز في عكا بطائرات مُسيرة وأصابتها، وذلك ردًا على اغتيال أحد مقاتليه في عدلون.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن قواته قتلت اثنين من المسؤولين الميدانيين الكبار في حزب الله اللبناني.
وأصدر حزب الله بيانًا، الثلاثاء، قال فيه إن قصفًا إسرائيليًا استهدف سيارة على طريق عدلون قرب منطقة أبو الأسود جنوب لبنان ما أسفر عن مقتل شخص.
وذكر الحزب في بيان أن أحد عناصره قتل واسمه حسين علي عزقول، من بلدة قلاويه وسكان بلدة عدلون في جنوب لبنان.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق أن الطيران اغتال بقصف عزقول الناشط الكبير في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله.
وأضاف أن عزقول كان "متورطًا بشكل كبير في تخطيط وتنفيذ الهجمات.. ضد إسرائيل وشارك في الأنشطة الروتينية للوحدة الجوية التابعة لحزب الله".