قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، اليوم الجمعة، إن مصر ليست مسؤولة عن إغلاق معبر رفح بينها وبين قطاع غزة "رغم أن إسرائيل استهدفته أربع مرات وترفض دخول المساعدات".
وأضاف عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "اليوم يتم تحميلها (مصر) مسؤولية إعاقة خروج رعايا الدول الثالثة، المعبر مفتوح ومصر ليست مسؤولة عن عرقلة خروجهم".
وأكد المتحدث المصري أن الإعلام الغربي يستهدف مصر منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى "ترويج لسيناريو التهجير".
وأوضح المتحدث أن الفرصة متاحة في قمة القاهرة للسلام غدًا "لتصحيح المسار وصحوة الضمير"، وفق ما نقلت "العربية.نت".
وتستضيف مصر غدًا السبت قمة دولية تتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة وسبل وقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وسط مخاوف من اجتياح الجيش الإسرائيلي للقطاع بريًا.
ومن جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة أمام معبر رفح، أن شاحنات الإمداد يجب أن تدخل غزة بأسرع وقت.
وقال غوتيريش، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص دون ماء أو طعام أو وقود في قطاع غزة، مشددًا على أن إدخال المساعدات هو الفارق بين الحياة والموت للكثيرين في غزة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تتصل بكافة الأطراف وخاصة أمريكا ومصر وإسرائيل من أجل رفع الشروط والقيود التي تحدد دخول المساعدات.
وأكد أنه من الضروري العمل على دخول الشاحنات يوميا إلى غزة لإغاثة السكان هناك على نحو مستمر، ملمحًا إلى أهمية حل أزمة الوقود لحركة شاحنات الإغاثة.
وعلق: "ينبغي ضمان وجود ما يكفي من الوقود في غزة لتوصيل المساعدات".
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار سيسهل دخول المساعدات إلى غزة، معرباً عن أمله في التوصل مستقبلاً إلى تسوية للصراع تقوم على حل الدولتين.
وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة على دور الجانب المصري في محاولات إدخال شاحنات الإغاثة إلى غزة.