نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع، اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل وحركة "حماس" بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق محتمل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين للمرة الأولى منذ شهور.
وأوضح مسؤولين إسرائيليين أن الخلافات بين الجانبين قائمة، لكن رد "حماس" أتاح التقدم من الإطار العام إلى وضع تفاصيل الاتفاق.
وبين "أكسيوس"، أن الفجوة الأكبر تتمثل في طلب "حماس" انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر أنشأته في جنوب مدينة غزة يحول دون عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وأضاف أن نقطة الخلاف الأخرى هي طلب "حماس" أن تنطوي المرحلة التالية من الاتفاق، التي يمكن أن تشمل الإفراج عن جنود، على وقف دائم لإطلاق النار.
واجتمع فريق التفاوض الإسرائيلي بقيادة رئيس الموساد دافيد برنياع، أمس في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين بقيادة رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وذكر مصدر مطلع على الجلسة الافتتاحية من المفاوضات، أنها إيجابية، وأن الجانبان جاءا ببعض التنازلات والاستعداد للتفاوض.
وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، وأنها ستكون عملية طويلة وصعبة ومعقدة لكننا نريد محاولة التوصل لاتفاق.
وشمل إطار العمل الأميركي الإفراج عن 400 سجين فلسطيني بينهم 15 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 محتجزًا.
واشترطت "حماس" في الرد الذي قدمته الخميس الماضي الإفراج عن 950 سجينًا، بينهم 150 يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة.