قصف الطيران الأثيوبي، يوم الجمعة، ميكيلي، عاصمة تيغراي، حيث ألقت طائرة قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن الناطق باسم متمردي تيغراي، كينديا غيبريهيوت.
وأفاد مصدران في المجال الإنساني أنهما أُبلغا بضربة جوية في ميكيلي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت مصادر طبية في أثيوبيا: إن الغارة الجوية التي استهدفت إقليم تيغراي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفلان.
على صعيد آخر، دعت الحكومة الأثيوبية المواطنين في إقليم تيغراي إلى الابتعاد عن أماكن الأسلحة ومراكز التدريب التابعة لجبهة تحرير تيغراي.
وأكد مكتب الاتصال الحكومي، في بيان، عزم الحكومة الأثيوبية ضرب القواعد العسكرية لجبهة تحرير تيغراي التي أصبحت "مصدر العتاد لهم".
وشهد يوم الأربعاء الماضي، تأكيد الحكومة الأثيوبية، استئناف المعارك في شمال البلاد، بين الجيش والمتمردين في منطقة تيغراي، واتهامها المتمردين بـ"انتهاك الهدنة" التي تم التوصل إليها منذ 5 أشهر.
وقالت الحكومة في بيان: "إن متمردي تيغراي تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة الأثيوبية، وشنّوا هجومًا اليوم في الساعة (02:00 بتوقيت غرينيتش)، في منطقة تقع جنوب تيغراي، وانتهكوا الهدنة".
وأضافت: "تصدّت قوات دفاعنا الباسلة وجميع قواتنا الأمنية بطريقة منسقة لهذا الهجوم"، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة "ضغوط شديدة" على سلطات المتمردين في تيغراي.