بعد "تسونامي كورونا".. الاتحاد الأوروبي يستعد لمساعدة الهند

بعد تسجيلها حصيلة قياسية.. بتفعيل الآلية الأوروبية للحماية المدنية
بعد "تسونامي كورونا".. الاتحاد الأوروبي يستعد لمساعدة الهند
تم النشر في

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الأحد، في تغريدة لها على حسابها بتويتر: إن الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم "المساعدة" للهند لمكافحة تسارع انتشار وباء كوفيد-19 بعد تسجيل البلاد حصيلة قياسية، من خلال تفعيل الآلية الأوروبية للحماية المدنية.

وفي برلين أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأحد أن حكومتها تستعد لتقديم مساعدة عاجلة للهند. وقالت: "إلى الشعب الهندي، أريد أن أعبر عن تعاطفي الكامل وسط هذه المعاناة الرهيبة التي يسببها كوفيد-19 من جديد للسكان".

تفصيلًا: كتبت فون دير لايين: "الاتحاد الأوروبي يجمع موارده للاستجابة بسرعة لطلب الهند للحصول على المساعدة من خلال الآلية الأوروبية للحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي"، معبّرة عن "قلقها من الوضع الوبائي" في هذا البلد.

من جهته غرد المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش، على تويتر، موضحًا أن مركز تنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ الذي يقع في صلب هذه الآلية، كان ينسق مع "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول استعدادها لتوفير الأكسجين والعلاجات في حالات الطوارئ"؛ وفقًا لرويترز.

يشار إلى أنه تم إنشاء الآلية الأوروبية للحماية المدنية عام 2001، وهي تسمح لدول الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في تنسيق مساعداتها ونشر الموارد في كل أنحاء العالم في حال حدوث حالة طوارئ واسعة النطاق لا يمكن لبلد محدد معالجتها بمفرده.

وفي برلين تبحث ألمانيا إرسال مساعدات طارئة إلى الهند تساعدها في التعامل مع التزايد الحاد في أعداد الإصابة بوباء كوفيد-19، والذي يفرض ضغوطًا بالغة على مستشفيات البلاد.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم الأحد: إنها تدرس إمكانية توفير مولد أكسجين متنقل ومساعدات أخرى للهند، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

وكانت ميركل عبرت في وقت سابق عن تعاطفها مع الشعب الهندي، وقالت: إن ألمانيا "تجهز على وجه السرعة مهمة دعم".

الجدير بالذكر أن الجيش الألماني أجرى حتى الآن 38 مهمة دعم لدول أخرى أو منظمات دولية خلال جائحة فيروس كورونا.

وكانت الهند سجّلت، اليوم الأحد، 350 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة في عدد قياسي عالمي.

ومع تسجيلها هذه الحصيلة القياسية لا تستطيع الهند، التي يقدر عدد سكانها بأكثر من 1.3 مليار نسمة، السيطرة على الطفرة الوبائية التي تجتاحها.

وفي ظل تدفق المصابين بالفيروس يرزح نظامها الطبي تحت ضغط هائل فيما تواجه البلاد نقصًا في أسرّة المستشفيات واحتياطات الأكسجين والأدوية الحيوية.

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حث، اليوم الأحد، مواطنيه على التطعيم وتوخي الحذر، قائلًا: إن "عاصفة" الإصابات هزت البلاد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org