سمحت أيسلندا للمرة الأولى بتزويد غواصات نووية أمريكية قبالة سواحلها بالوقود، مما يسهل تعزيز المراقبة في شمال المحيط الأطلسي الذي يعد منطقة تماسّ مع الغواصات الروسية، بحسب ما أعلنت الحكومة الأيسلندية اليوم (الأربعاء).
وأوضحت الحكومة في بيان أن "قرار وزارة الخارجية هذا يندرج في إطار سياسة الحكومة الأيسلندية دعم قدرة الحلفاء على المراقبة والاستجابة في شمال الأطلسي"، وفقًا لـ"فرانس برس".
وأضافت أن التزود بالوقود لن يتم في الموانئ، ولكن على بُعد عدة كيلومترات من الشاطئ، ويجب ألا تحمل الغواصات أسلحة نووية.
وعلى الرغم من انتمائها إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كانت الدولة الإسكندنافية الصغيرة ترفض حتى الآن هذه الزيارات، بحجة معارضتها للطاقة والأسلحة النوويتين.
ومنطقة المحيط الأطلسي حول أيسلندا تعد استراتيجية بالنسبة للغواصات، ما بين السفن الروسية القادمة من بحر بارنتس والغربية القادمة من بحر الشمال أو من الولايات المتحدة.