سجلت صادرات فنزويلا من النفط الخام انخفاضاً 27 بالمئة في يوليو عن الشهر السابق متضررة من تعطلٍ في إمدادات الكهرباء والغاز إلى شركة الطاقة المملوكة للدولة، بحسب بيانات "رفينيتيف أيكون" لرصد السفن ووثائق داخلية للشركة.
وأشارت البيانات إلى أن ما إجماليه 29 سفينة غادرت فنزويلا الشهر الماضي حاملة 460 ألفاً و323 برميلاً في اليوم من الخام والمنتجات المكررة، فيما يشير إلى انخفاضٍ بنسبة 27 بالمئة مقارنة بشهر يونيو وهبوطٍ بنسبة 38 بالمئة من مستويات يوليو 2021.
وأظهرت بيانات "أيكون"، وفق سكاي نيوز عربية، أن معظم الشحنات كانت متجهة إلى الصين مباشرة أو من خلال مراكز لإعادة الشحن مثل ماليزيا.
وتأرجحت مبيعات النفط من البلد الواقع في أمريكا الجنوبية والعضو بمنظمة "أوبك" هذا العام، بينما تتسبّب البنية التحتية العتيقة لشركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة ونقص في الاستثمار وعقوبات أمريكية في تقييد الإنتاج والصادرات.
ومن المقرر أن يجتمع تحالف "أوبك+"، اليوم، وسط توقعات السوق بزيادة مطردة أو طفيفة في إنتاج النفط، إذ يضخ معظم أعضائها بالفعل قرب قدراتهم الإنتاجية القصوى وغير قادرين على تلبية الدعوات الأمريكية لزيادة الإنتاج للمساعدة في مواجهة ارتفاع الأسعار.