عبّر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقهم تجاه استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعي والقنابل الغبية غير الدقيقة في الأعمال العدائية في قطاع غزة، مما يفسر العدد الكبير للقتلى والمنازل المدمرة، بما في ذلك استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي where’s Daddy، و Gospel، و Lavender، وعدم الالتزام بمبادئ الاحتياط والتناسب لتجنب الخسائر البشرية بين المدنيين والبنية التحتية المدنية.
ووفقًا للخبراء فإن التدمير المنهجي واسع النطاق للمساكن والبنية التحتية المدنية، يمثل جريمة ضد الإنسانية، فضلًا عن العديد من جرائم الحرب وأعمال الإبادة الجماعية كما وصفها تقرير المقررة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعربوا عن القلق إزاء دعوات المسؤولين الإسرائيليين للفلسطينيين بمغادرة غزة، لاستعادة القطاع وبناء المزيد من المستوطنات، وإزاء التصريحات العلنية لمسؤولين بشأن العقارات المطلة على شاطئ غزة، مما يعكس النوايا الإسرائيلية في الذهاب إلى أبعد من هزيمة حركة حماس.
وأشار خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان إلى أن عدد المساكن التي دمرت في غزة، تتخطى من حيث النسبة المئوية، ما تم تدميره في أي صراع آخر في الذاكرة الحديثة، ويضاف إلى عمليات الهدم المنهجي لمنازل الفلسطينيين على مدى عقود من الاحتلال، مطالبين بتحمل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية التعويض وإعادة البناء والإعمار في غزة.