دعا مهاتير محمد اليوم الأربعاء إلى تشكيل حكومة وحدة في ماليزيا، وذلك في أول تصريحات علنية له منذ استقالته المفاجئة من رئاسة الحكومة، التي تسببت بأزمة في البلاد.
وقال "مهاتير" في رسالة، نقلها التلفزيون: "يجب تنحية السياسة والأحزاب السياسية جانبًا في الوقت الحالي، وأقترح حكومة ليست موالية لأي حزب، وإنما تعطي الأولوية فقط لمصالح الدولة"، وفقًا لـ"فرانس 24".
وبيَّن أنه استقال لأنه غير مستعد للعمل مع "المنظمة العامة للملايو المتحدين" حزب رئيس الوزراء الأسبق نجيب رزاق، الذي أحاطت به تهم بالفساد، وأزيح من السلطة قبل عامين.
وتسعى فصائل سياسية وراء المنصب بعدما حاول تكتل، يضم نوابًا من الائتلاف الحاكم وأحزاب معارضة، تشكيل حكومة جديدة، ومنع وصول أنور إبراهيم، الخليفة المحتمل لـ"مهاتير"، إلى رئاسة الحكومة.
وبعد لحظات على تصريحاته أعلن أنور إبراهيم أن مجموعة من النواب تدعم توليه رئاسة الحكومة، وتلا بيانًا جاء فيه أن نوابًا من ثلاثة أحزاب، كانت ضمن ائتلاف "تحالف الأمل" الحكومي إلى حين استقالة "مهاتير"، أعلنوا ترشيحهم له لرئاسة الحكومة.